استنادا إلى يوم الاشغال المقام في مقر اليونسكو يوم 3 أكتوبر 2018
و الذي شارك فيه 81 شخصا من 30 بلدا، يمثلون فيه 33 منظمة وجمعية،
و 8 مؤسسات وجامعات و 10 جرائد و محررين و شركات.
خلال المنتدى العام لرسوم الصحف ليوم 3 اكتوبر 2018 بمقر اليونسكو, وخلال النسخة الاولى, تبادل جميع المشاركين والقوى الحضور المناقشات, واختتموا بالتوصيات التالية في اطار ODD2030 , الملتزمين بتعزيزها ودعوة المؤسسات, والزعماء, والرابطات, والمنظمات غير الحكومية, لتعبئة المشاريع الانمائية في هذه المجالا:
ODD4 – جودة التعليم
- تعزيز الأنشطة التعليمية في قراءة الصورة الحالية (الرسم الصحفي/الصورة/الفيديو) في المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية.
- دعوة المؤسسات لاستخدام رسم الصحافة/الأخبار كرسم توضيحي لمواد البرنامج المدرسي.
- توعية المتاحف ومكتبات المحفوظات، أو المؤسسات المماثلة، بالحاجة إلى صندوق لحفظ الرسوم الصحفية، من أجل الحفاظ على تاريخها وذاكرتها.
ODD5 – المساواة بين الجنسين
- تشجيع تصوير الأشخاص بطريقة محايدة من حيث نوع الجنس والاستفسار عن الثقافات بين الجنسين من خلال رسم الصحافة.
- توعية الجماهير الشابة بحقيقة أن جميع الفتيان والفتيات قادرون على رسم مواضيع موضوعية وصحفية، وأن المجتمع يحتاج إليها.
- تعزيز المساواة بين الجنسين عن طريق تشجيع المناسبات التي يشارك فيها متحدثون مختلطون في مجال الرسم اثناء المناسبات العامة.
ODD10 – التقليل من عدم المساواة
- إتاحة الفرصة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى وسائل الإعلام المكتوبة، والأميين، والأجانب، والمشردين، والمعاقين، والمتأثرين بالفقر; فرص (ورش العمل والأحداث..) لاستعادة تاريخهم من خلال الرسم لكي يكونوا ممثلين حاليين بدلا من “المتفرجين المنسيين”
ODD16 – السلام والعدالة والمؤسسات الفعالة
- تعزيز الجهود التي تبذلها المؤسسات الصحفية والنقابات المهنية التي تطبق التدابير الإيجابية والحمائية على رسامي الكاريكاتير العاملين في وسائط الإعلام في أقاليمها. وكذلك مؤسسات ونقابات الفنانين البصريين الذين اتخذوا هذه التدابير.
- تقديم النصائح للجهات الفاعلة على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام، وكذلك مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حول كيفية سياق رسومات وسائل الاعلام ، وتحديد هذه الجهات “الاخبار الزائفة” وتحليل الرسوم على المواضيع المثيرة للجدل بدلا من التحريض الفعلي على الكراهية أو التشهير، وفرض المسؤولية الجنائية على أولئك الذين يتعمدون التنصل من الرسوم أو تحويلها، وتغيير الرسالة إلى جمهور بدون ثقة متعمدة.
- تحسيس المتاحف والمؤسسات والمعاهد لتدرك القيمة الفنية المعاصرة للرسم الصحفي.
دمج الأعمال التي يقوم بها المصممون الإقليميون في الرصيد الجهوي للفن المعاصر أو ما يعادله.
- تقديم الرسم الصحفي في المباني العامة كأيقونة متوازنة في أماكن السلطة (على سبيل المثال، قاعة المجلس الأولى في بلدية باريس المزينة برسوم الرسام تينيوز )
- إنشاء صندوق دولي لحرية الصحافة والإعلام، لضمان الدعم المالي المستدام والدولي للمنظمات غير الحكومية والرابطات العاملة على أرض الواقع لحماية الصحفيين ورسامي الكاريكاتير، والتثقيف في مجال الإعلام والصورة، والترويج العام وعرض الصورة الحالية.
- تقديم توصيات لوسائط الإعلام بنشر الرسم الصحفي لكي تبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز عمل الرسامين المهددين والنازحين بغية مساعدتهم ماديا والحفاظ على مساهمتهم في رسم تراث الصحافة.
هذه كانت محاور العمل في دورة 2018. وفي كل دورة، يعهد الاجتماع بإعداد تقرير للعام المنصرم وسيتم الاستمرار في العمل على هذه التوصيات لتطوير اليات تطبيقها لإظهار آثاره الإيجابية في المجتمع وتعزيز السلام والعدالة والمساواة.